الابتكار هو العامل الأساسي الذي يعطي البراند جاذبيته في سوق العمل، لكن في الغالب هناك مشكلة بين الشركات والابتكار، وذلك كون الابتكار يعتمد بالدرجة الأولى على الحدس والتوقعات والنبوءات، وهذا يتعارض من قواعد الإدارة المتبعة في غالب الشركات، فهي تركز على الأعمال الواضحة القابلة للقياس الدائم.
البراند ليس لوغو.. وليس هوية.. وليس منتجاً.. إذاً ما هو البراند؟
البراند هو مجموعة المشاعر الغريزية الشخصية المتولدة تجاه “المنتجات أو الخدمات التي تقدمها”، سواء كنت شخصاً أو مؤسسة أو منظمة أو حتى دولة.
“مجموعة مشاعر”؛ لأن الإنسان بطبعه كائن حدسي شعوري،”شخصية”؛ لأن البراند يتم تصوره وتعريفه على المستوى الفردي في عقل كل مستهلك بعيداً عن الآخرين، وهنا تكمن الخطورة.
بالمختصر البراند ليس ما تقوله أنت بل ما يقوله “الآخرون” عنك.
كتجربة لذلك حاول أن تطلب من أحد أصدقائك القيام بسؤال مجموعة من المعارف المشتركين عنك وتدوين ما يقولون ثم إرسالها لك، حتى تعرف بشكل عام ما هي صورة البراند الخاص بك.
هنا يطرح السؤال الأول: لماذا تعد صناعة البراند عملية مهمة جداً؟
الجواب بكل بساطة: لوجود الكثير من الخيارات أمام العميل، ووقت محدود جداً للاختيار، فغالبية الخيارات المتاحة متقاربة في الجودة والمواصفات، والبشر ميالون لبناء قراراتهم الشرائية على الثقة، لماذا اخترت جهاز الموبايل الذي بين يديك تحديداً من بين الأنواع الكثيرة من الموبايلات؟ لماذا تفضل هذا النوع من الشامبو أو العطور أو معجون الأسنان؟ لماذا اخترت هذا النوع من السيارات؟ ولماذا اخترت شبكة التواصل هذه من تلك؟ لماذا ولماذا ولماذا ولماذا؟… إلخ، الثقة تأتي من مطابقة المنتجات والخدمات لتوقعات العملاء “الثقة = الواقعية + الاستمتاع”.
السؤال الثاني الذي يطرح الآن: هل للبراند قيمة مالية؟ وكيف يمكن قياسها؟
نعم يقدر البراند بناء على:
– قيمة المؤسسة السوقية.
– العملاء الفعليين.
– سعر الأسهم.
– الأرباح المتوقعة.
قد يكون الغرض الأساسي من البراند: الحصول على المزيد من الزبائن لشراء المزيد من المنتجات في السنوات القادمة بأسعار أعلى.
التنبؤات تقول إن البراند ستصبح أقوى أداة استراتيجية، لكن المشكلة أن هناك فجوة بين التفكير الاستراتيجي والتفكير الإبداعي؛ إذ إن الجانب الاستراتيجي يركز على الأرقام والإحصاءات والمعادلات الدقيقة والواضحة، أما الجانب الإبداعي فيرتكز على الرؤية والتوقعات والحدس والمشاعر والتفضيلات، وفي حال القدرة على الدمج بين هذين الشقين سنحصل على براند كاريزماتي، وهو أي منتج أو خدمة أو كيان يؤمن العملاء بأنه لا يمكن أن يكون له بديل.
السؤال الثالث: هل بإمكاني أن أصنع “براند” كاريزماتياً؟
نعم بالإمكان، بشرط أن تفهم المحددات الخمسة التالية:
1- الاختلاف:
العقل البشري يلاحظ الاختلاف بشكل قوي جداً، فهو مصمم لتجاهل المتشابهات دائماً لإراحة الإنسان، فبالتالي حتى لا يتجاهلك عقل الآخرين يجب أن تكون مختلفاً
وحتى تكون مختلفا هنالك 3 خطوات هي: التركيز، ثم التركيز، ثم التركيز.
وحتى تختبر تركيزك حاول أن تجيب عن الأسئلة التالية:
– من أنت؟
– ماذا تفعل؟
– لماذا تفعل؟
2- التعاون.
3- الابتكار هو العامل الأساسي الذي يعطي البراند جاذبيته في سوق العمل، لكن في الغالب هناك مشكلة بين الشركات والابتكار، وذلك كون الابتكار يعتمد بالدرجة الأولى على الحدس والتوقعات والنبوءات، وهذا يتعارض من قواعد الإدارة المتبعة في غالب الشركات، فهي تركز على الأعمال الواضحة القابلة للقياس الدائم.
للكشف عن الفكرة المبتكرة
إذا كانت الفكرة سهلة التوقع فهي غير مفاجئة. وبالتالي فهي لم تأتِ بجديد. إذا لم تأتِ بجديد فهي لا تحمل أي قيمة.
العوامل الخمسة لاختيار الاسم:
- مميز.
- مختصر.
- ملائم.
- سهل اللفظ والكتابة.
- قابل للتطور.
بخصوص المنتجات التي تعرض في الأسواق يجب الاهتمام بتغليفها؛ إذ إن المتسوق يمر بسلسلة من المواقف للتعرف عليها
يلاحظ المنتج.
يسأل ما هو؟
يسأل نفسه لماذا يجب أن أهتم بهذا المنتج؟
يبحث عما يقنعه.
يريد دليلاً.
أما إن كانت خطوط الاتصال مع المستهلك عن طريق موقع إلكتروني فيجب الاهتمام أيضاً بما يتم عرضه من معلومات فهي تعد أيضاً من ضمن مجال التغليف.
التأكد من قابلة الأفكار الإبداعية من خلال إشراك المستهلك النهائي وإدخاله ضمن العملية الابتكارية.
المتابعة: كلنا يعلم أن البزنس عبارة عن عملية وليس عنصراً واحداً.
عندما تنهي هذه الدائرة يتوجب عليك الآن تكرارها بشكل حلزوني تصاعدي فهذه الدائرة لا نهائية، مستمرة طالما أن الوقت مستمر، وطالما أن التكنولوجيا في تغيُّر وتطوُّر.
في الختام: لكي تخطط
لسنة زِد المبيعات.
– لـ3 سنوات نوِّع في قنوات البيع.
– لعقد من الزمن اصنع “براند”.
ولا تنسَ أن البراند بمثابة السمعة قد تَصْرِفُ الكثير من الوقت والجهد في بنائه وقد تفقده بلحظة.
المصدر : Brandoo group
ai ادوات ادوبي اصطناعي اضاءة الذكاء الاصطناعي الفكرة الفيديو الفيديو والذكاء الاصطناعي انتاج بريمير تحرير الفيديو تسويق رقمي تصوير تطبيقات تعديل توليد جرافيك ذكاء ذكاء اصطناعي سلسلة الموشن سوشل ميديا سيناريو صناعة الافلام صناعة المحتوى فيديو لماذا يجب ان تبدأ بصناعة المحتوى محتوى مراحل المونتاج موشن مونتاج